مدير العام Admin
عدد الرسائل : 231 العمر : 39 المزاج : مروغ نقاط التميز : 0 تاريخ التسجيل : 01/11/2008
| |
مدير العام Admin
عدد الرسائل : 231 العمر : 39 المزاج : مروغ نقاط التميز : 0 تاريخ التسجيل : 01/11/2008
| |
مدير العام Admin
عدد الرسائل : 231 العمر : 39 المزاج : مروغ نقاط التميز : 0 تاريخ التسجيل : 01/11/2008
| |
مدير العام Admin
عدد الرسائل : 231 العمر : 39 المزاج : مروغ نقاط التميز : 0 تاريخ التسجيل : 01/11/2008
| |
مدير العام Admin
عدد الرسائل : 231 العمر : 39 المزاج : مروغ نقاط التميز : 0 تاريخ التسجيل : 01/11/2008
| موضوع: رد: لكل مكروب ومهموم ومحزون الفرج بعد الشده قصص وعبر الإثنين نوفمبر 24, 2008 6:58 am | |
| الإرهابيون في غُضُونِ حادث تفجير المدمرة (كول) في اليمن، حدث لأحد الإخوة وهو وصديقه موقفٌ صعب وحرج، ففي تلك الفترة هزّهم الشوق والحنين لزيارة مدينة عدن لغرض النزهة والترويح عن النفس.. وبعد وصولهما إلى مدينة عدن صعدا حافلة الركاب وهنا بدآ يتهامسان وكان جُلُّ حديثهما يدور حول المدمرة (كول) وما حدث لها، وفي أي مكان تمّ تدميرها، وفي تلك الفترة كانت السلطة تبحث عن كل من تشتبه بصلته بالحادث، ولأن صاحبينا ملتحيان، فقد حامت حولهما الشكوك، ووقعا فريسة سهلة لأحد أعوانِ شرطة ما يسمّى بمكافحة الإرهاب، والذي كان في المقعد الخلفيّ يرصد كل ما يقولانه بالحرف الواحد!! وفجأة ودون سابق إنذار، فوجئنا بـ(الطقم العسكري) يحاذي الحافلة، ويطلب منهما سرعة تسليم نفسيهما ورفع أيديهما وصعود (الطقم) دون نقاش وجدال فنظرا يمنةً ويسرةً علَّ المطلوبين غيرهما، وإذا بالعسكر يطلبون منهما سرعة النزول دون تلكّؤ، فأخذا يراجعان العسكر ويطلبان منهم معرفة السبب، ولكن دون جدوى، فسلّما أمرهما لله وصعدا (الطقم) وهما مكبَّلان بالقيود وكلٌّ منهما ينظر إلى صاحبه ويضحك من شر البلية التي حلَّت بهما من حيث لا يدريان، حيث كان آخر مطاف نزهتهما خلف قضبان الحديد وبعد ذلك بدأت القضية وتمّ استدعاؤهما للتحقيق.. واتسعت رقعة القضية ودخلت منحدراً خطيراً، حتى كادا أن يتورّطا في حادثة لا ناقة لهما فيها ولا جمل. وبعد أن بلغ بهما الأمر مبلغه واستحكمت حلقات الضيق، وجفَّ الريق، جاءت براءتهما كفلق الصبح، فحُلّت الأزمة، وزالت الغمّة وجاء الفرج بعد الضيق والشدة والكربة، فكانت نزهة عجيبة غريبة، ودرساً من دروس الحياة التي لا يمكن أن تُمحى من الذاكرة.عزيز غالب عبيدان- اليمن- تعز
كرب المستشفىأسعفت زوجتي في تلك الليلة، أخذتها إلى المستشفى بعد معاناة يوم كامل من الولادة المتعسرة، كانت في حالة يرثى لها، وفور وصولنا إلى المستشفى هبت جميع الطبيبات والممرضات بورقة قلن إنّ عليّ أن أوقَّع فيها بالموافقة على إجراء عملية قيصرية عاجلة جداً، وبعد العملية أخبروني أن ابني الأول سيرقد في غرفة الحضانة لأن تعسر الولادة طوال يوم كامل أصاب دماغه جراء عدم وصول الأوكسجين إليه، كما أنه استنشق أثناء ذلك من ماء الرحم فأصابه بالتهاب رئوي حاد، وبعد يومين أخبرني الطبيب أن حالة ابني متفاقمة، والأقدار بيد الله. - وإن تعافى يا دكتور؟ - سوف يكون هناك احتمال إصابته بتخلف عقلي جرّاء الضرر الحاصل بالدماغ. وأظلمت الدنيا أمام عيني حتى أنني كنت أمشي ولا أدري، وكنت أتذكر معاناة أمه الطويلة في البيت، ثم معاناتها في المستشفى، وأخيراً حالة الولد ميؤوس منها.. ثم تذكّرت (إن الحكمُ إلاّ لله) وليس للأطباء، فتوضأت وصلّيت ركعتين دعوت الله فيهما من قلب خالص، وفي اليوم الثاني ذهبت إلى المستشفى فقابلتني ممرضة الحضانة وهي تقول: غداً موعد الخروج يا أبا الطفل!! لقد تغيرت حالة الطفل 180 درجة، وزرت أم الطفل فقالوا لي اليوم موعد خروجها وهي أحسن من ذي قبل! واليوم يتمتع ابني بذكاء أكبر من عمره بعدة سنوات.. وذهبت الشدة والكرب بركعتين خالصتين لله تعالى.. المسجون – اليمن
------------------- مع الشيخ عائض القرني
ضل من تدعون إلا إياه يقول الشيخ عائض القرني: في عام 1413 هـ سافرت من الرياض إلى مدينة الدمام، فوصلت ما يقارب الساعة الثانية عشرة ظهراً، ونزلت المطار وأنا أريد صديقاً لي، ولكنه كان في عمله ولا يخرج إلا متأخراً، فذهبت إلى فندق هناك، وأخذت سيارة إلى ذاك المكان، فلما دخلت الفندق لم أجد فيه كثير ناس وليس الموسم موسم عطل ولا زوار واستأجرت غرفةً في الفندق وكانت في الدور الرابع، بعيدة عن الموظفين والعمال، ولا أحد معي في الفندق، ودخلت الغرفة ووضعت حقيبتي على السرير، وأتيت لأتوضأ، وأغلقت غرفة الوضوء، فلما انتهيت من الوضوء أتيت لأفتح الباب فوجدته مغلقاً لا يُفتح، وحاولت أن أفتح الباب بكل وسيلة ولكن ما انفتح لي، وأصبحت داخل هذا المكان الضيق، فلا نافذة تشرف، ولا هاتف أتصل به، ولا قريب أناديه، ولا جار أدعوه، وتذكرت رب العزة سبحانه، ووقفت في مكاني ثلث ساعة وكأنهُ ثلاثة أيام، سال العرق، ورجف منها القلب، واهتز منها الجسم لقضايا، منها: أنه في مكان غريب عجيب ومنها: أن الأمر مفاجئ، ومنها: أنه ليس هناك اتصال فيُخْبَرُ صديق أو قريب، ثم إن المكان ليس لائقاً، وأتت العبر والذكريات، وماجت الأحداث في ثلث ساعة!.. وفي الأخير فكرت أن أهز الباب هزاً، وبالفعل بدأت بهز الباب بجسم ناحل ضعيف، مرتبك واكتشفت أن قطعة الحديد تُفتح رويداً رويداً كعقرب الساعة، فهززت الباب وكلما تعبت توقّفت، ثم واصلت، وفي النهاية فتح الباب!.. وكأنني خرجت من قبر وعدت إلى غرفتي، وحمدت الله على ما حدث، وذكرت ضعف الإنسان، وقلة حيلته، وملاحقة الموت له، وذكرت تقصيرنا في أنفسنا وفي أعمارنا، ونسياننا لآخرتنا. عزيز عبيدان- تعز
بين السماء والأرض حدثنا الشيخ عائض القرني حفظه الله في أمسية عندما زار اليمن قبل بضع سنوات فقال: ركبت في طائرة من أبها إلى الرياض عقب أزمة الخليج الأولى، لا أعادها الله علينا، ولما اقتربنا من الرياض أُخبرنا أن الطائرة فيها عطل وأنها سوف تتأخر في الجو، وانظر أنت راكب في طائرة في الجو ويقال لك إن الطائرة فيها عطل (وانتظروا)، لا مقهى تنتظر فيه ولا مستشفى ولا شيء!! وقالوا عليكم الصبر والسكينة!! بين السماء والأرض عليكم الصبر والسكينة؟!! قال الشيخ: فكرت أن أكتب وصيتي لكن لمن أعطيها؟؟ وبمن أتصل بالهاتف؟؟ ومن تكلم؟؟ أتصل بالواحد الأحد، الله وحده.. يقول سبحانه وتعالى (أمن يجيب المضطر إذا دعاه)، يقول: فسألنا الواحد الأحد، والتجأنا إليه وبكينا وبعضنا عاهد الله أن يتوب ولا يعود، ويوم نزل في المطار رجع!!! وجلسنا في الجو ساعة تمّت فيها عشر محاولات كاملة حتى جاء الفرج من الله بعد المحاولات العشر وتم إصلاح العطل. يقول الشيخ: لقد عانينا في تلك الرحلة الكثير وكتبت فيها قصة (لذة المعاناة)، لذة المعاناة أنها تقربك من الواحد الأحد، أنها تعلمك أن العالم ليسا بشيء.. دراويش ومساكين وحشرات، كم من فوق التراب تراب، لا يملكون ضراً ولا نفعاً ولا موتاً ولا حياة ولا نشوراً، فهو سبحانه المقصود وهو المحمود وهو الفعّال لما يريد وقلت في تلك الرحلة:
يا رب أنت الواحد القهار ............ أنت المجير وليس منك يجار ولقد ذكرتك في مخاطر رحلة ............ جوية سارت بها الأخبار كادت بطائرة (الخطوط) وفاتنا ............ تدنو وتروي موتنا الأقطار و(الكابتن) البيطار أعلن عجزه ............ وعلى (المضيف) كسافة وقتار وتفجع (الركاب) كل ذاهل ............ ملأ الفضاء تشهد وجؤار ناديت يا الله فرج كربنا ............ ودعوت يا غفار يا ستار نجيتنا وحفظتنا وحميتنا ............ فالحمد ربي ما أطلّ نهار
أنس الشومي- صنعاء -------------------
** المرجع: مجلة مساء العدد (44) شعبان 1429هـ تحرير: حورية الدعوة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل » | لكل مكروب ومهموم ومحزون [ الفرج بعد الشدة ] قصص وعبر |
|
| |
|