سمنسآر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
سمنسآر

googlee8d9a570fd06f0c8.html
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 غزوة الغابه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مدير العام
Admin
مدير العام


ذكر
عدد الرسائل : 231
العمر : 39
المزاج : مروغ
نقاط التميز : 0
تاريخ التسجيل : 01/11/2008

غزوة الغابه Empty
مُساهمةموضوع: غزوة الغابه   غزوة الغابه Icon_minitimeالأحد نوفمبر 23, 2008 10:34 pm

تعقب القراصنة ، ومطاردتهم ، وإيقافهم عند حدهم ، أمر لا بد منه لاستتاب الأمن ونشر
السلام ، وهذا ما كان يسعى إليه النبي صلى الله عليه وسلم ، وخاصة مع الأعراب ،
والقبائل التي اعتادت القرصنة والاعتداء على حقوق الآخرين .

فكان سبب هذه
الغزوة كما ذكر ابن القيم في زاد المعاد ، أنّ عيينة بن حصن الفزاري أغار في خيل من
غَطفان على إبل للنبي صلى الله عليه وسلم كانت ترعى بالغابة -موضع قرب المدينة من
ناحية الشام- فأخذها ، وقتل راعيها ، وهو رجل من غفار ، واحتملوا
امرأته.

فلما بلغ الخبر رسول صلى الله عليه وسلم بالمدينة ، تأهب هو وأصحابه
للجهاد ، ونودي يا خيل الله اركبي ، وكان أول ما نودي بها ، فكانت هذه الغزوة ، وهي
أول غزوة بعد الحديبية وقبل خيبر .

وركب رسول الله مقنعاً في الحديد ، فكان
أول من قدم إليه المقداد بن عمرو في الدرع والمغفر ، فعقد له رسول الله صلى الله
عليه وسلم اللواء في رمحه ، وقال امض حتى تلحقك الخيول ، إنا على أثرك ، واستخلف
رسول الله ابن أم مكتوم على المدينة .

وأدرك سلمة بن الأكوع قوم غطفان -على
رجليه- وهم يستقون الماء ، فجعل يرميهم بالنبل ، وكان رامياً ، ويقول : " خذها وأنا
ابن الأكوع ، واليوم يوم الرضع " يعني : واليوم يوم هلاك اللئام ، حتى انتهى إلى ذي
قرد ، وقد استنقذ منهم بعض الإبل ، وثلاثين بردة .

ثم لحق الرسول صلى الله
عليه وسلم ومن معه سلمة بن الأكوع في المساء ، واستمر مجئ الإمداد من المدينة ، ولم
تزل الخيل تأتي والرجال على أقدامهم وعلى الإبل ، حتى انتهوا إلى رسول الله بذي قرد
- وهو موضع ماء على مسافة يوم من المدينة مما يلي بلاد غطفان- ، فلما رآهم القوم
فروا هاربين ، واستعاد المسلمون الإبل كلها ، كما ثبت في الصحيحين .

وأثنى
رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الغزوة على بعض أصحابه كما في صحيح مسلم ،
فقال : (خير فرساننا اليوم أبوقتادة ، وخير رجالتنا سلمة) ، وأعطى سلمة سهمين ، سهم
الفارس وسهم الراجل ، وأردفه وراءه على العضباء في الرجوع إلى المدينة ، وذلك لما
امتاز به سلمة رضي الله عنه في هذه الغزوة .

ويستفاد من هذه الغزوة عدة دروس
، أبرزها : شجاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وسرعة نجدته ، ومبادرة الصحابة عند
النداء للجهاد ، إضافة إلى تفانيهم في ذلك حتى إنّ بعضهم طارد القراصنة على قدمه ،
ومن الدروس إكرام الرسول لأصحاب الهمم العالية ، والتضحيات البارزة ، وكان ذلك
قولاً وفعلاً ، ويؤخذ منها تأييد الرسول للتسابق بين أصحابه ؛ حيث طلب سلمة مسابقة
أحد الأنصار في طريق عودتهم إلى المدينة ، فأجابه .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al-akbr.4umer.com
 
غزوة الغابه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» غزوة احــــــــــــــــــد
» غزوة تبوك
» غزوة الطائف
» غزوة حنين
» غزوة مؤته

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سمنسآر :: قسم القصص :: قصص الغزوات-
انتقل الى: